Skip Navigation Links
ABOUT US
ADMISSION
ACADEMICS
FACILITIES & SERVICES
EVENTS & ACTIVITES
E-SCHOOL
VIRTUAL TOUR
CONTACT US
LATEST NEWS

"اليوم العالمي للغة العربية "لغتنا تراثنا .. حضارتنا .. وجودنا

يصادف يوم الأحد 18/12/2016م اليوم العالمي للغة العربية؛ حيث تم في مثل هذا اليوم من عام 1973م إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المتداولة في هيئة الأمم المتحدة؛ بعد أن كانت اللغات المعتمدة فقط، هي : الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية.

بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات السابقة أصبح من حق الوفود العربية التحدث بها في اجتماعات هيئة الأمم المتحدة. كما وأصبحت وثائق هيئة الأمم المتحدة تصدر باللغة العربية بالإضافة إلى اللغات المعتمدة الأخرى. هذا وقد صدرت دراسة عن هيئة الأمم المتحدة تشير إلى أن اللغة العربية تأتي في المرتبة الرابعة في التداول ، من حيث ترتيب اللغات في العالم.

أما المتحدثون باللغة العربية على مستوى العالم فإن عددهم حسب الإحصائيات، هو 279 مليون نسمة، هم سكان الوطن العربي، يضاف إليهم 130 مليون نسمة يتكلمون بها كلغة ثانية.

كما أن هناك إحصاءات تقول: من المتوقع أن يتحدث باللغة العربية كلغة أولى، 647 مليون نسمة في عام 2050م.

وما يهمنا نحن، كمربين ومربيات، من كل ما سبق، بالإضافة إلى أهمية حفاظنا على لغتنا العربية، التي هي هويتنا وأساس وجودنا؛ أن هناك دراسات تقول، إن صعوبات التعلم قد تنشأ بسبب تزاحم أكثر من لغة داخل عقل الطفل في عمر مبكر. وعلى الأخص إذا كان يتكلم بلغة غير لغته الأم.

لا شك أن مسؤولياتنا، وحبنا لأبنائنا وبناتنا، وحرصنا على تأهيلهم بأفضل الطرق، يستدعي منا التوقف وإعادة النظر في قضايا كثيرة قد نكون سهونا عنها، بسبب انشغالنا في متطلبات الحياة الملّحة؛ ومن أهم تلك القضايا في رأينا، أهمية التحدث مع أبنائنا وبناتنا بلغتنا العربية، في البيت والمدرسة والعمل. وأهمية احترامها والاعتزاز بكوننا نتقنها ونتداول مفرداتها الثرية القادرة على إيصال المفاهيم بسهولة وألق.

إتقاننا نحن وأبناؤنا اللغة العربية ، لن يكون عائقا في سبيل إتقان اللغة الإنجليزية أو أي لغة غيرها، بل سيكون عاملاً قويا في قدرتنا على إتقان اللغات المختلفة.. حيث تتداعى المفردات بسهولة لتقدم البدائل لها في كل المناسبات.

هذا وقد خطط الطلبة والمسؤولون والمسؤولات في المدرسة، للاحتفال بيوم اللغة العربية العالمي، وأعدوا لذلك فعاليات منوعة منها : اختيار "رمز" يعبر عن فرحهم بلغتهم.. وقد كان خيارهم : "لغتنا تراثنا .. حضارتنا .. وجودنا". كما سيزور المدرسة أساتذة من جنسيات أميركية وإنجليزية، تعلموا اللغة العربية، أحبوها وأتقنوا استخدامها، سيتحدثون إلى الطلبة في صفوفهم عن تلك التجربة وعن أهميتها بالنسبة لهم.

كما سيقوم الطلبة بعمل بطاقات ولوحات تعكس أهمية اللغة العربية، والجهود التي يجب أن تبذل للمحافظة عليها في الصدارة العالمية. وسيقرر يوم يمنع فيه جميع من في المدرسة، من التحدث بأي لغة غير العربية، عدا داخل حصص اللغة الإنجليزية. هذا وسيقدم بعض الطلبة مشاهد مسرحية مصغرة كتبوا نصوصها وأتقنوا إخراجها، تعكس أهمية اللغة العربية وضرورة التمسك بها، مهما كانت المعيقات من حولهم.

الأهالي الكرام،،

صرختنا عربية أصيلة نطلقها، آملين أن تجد لها صدى في نفوسكم، فنكون معا عونا لأبنائنا وبناتنا في استنهاض هممهم، للاعتزاز بكنوز سطرتها أقلام أدبائهم ومفكريهم بلغة عربية ثرية، حفظت تراثهم، وحمت أوطانهم من الضياع؛ أوطانا تستغيث ألما لردتهم عن لغتهم العربية.. أساس وجودهم. وحتى لا يجيء زمن تصرخ فيه الأجيال التي نربيها معاً، مرددة قول الشاعر:

 

أضاعوني وأي فتى أضاعوا           ليوم كريهة وسداد ثغر!

 

آملين أن تتفهموا رسالتنا ، وأنتم حقا متفهمون